تقابلا علي باب احدي كليات القمه ...عرفها من عينها وتذكربته من بسمته
اجل انه حلم عمرها من كانت تشاهده في حلمها حكايه تشبه في تفاصيلها
افلام الابيض والاسود القديمه ...زادها شعرها الطويل بهاء وهو متدلي علي
كتفاها ...ورءت انه اصبح اوسم من ذي قبل بذلك الشارب الذي يزين وجهه
لم ينظقا اي كلمه ولكن العين تكلمت كثيرا فألقي عليها الصباح وهو للتوي
كان قد شاهدها فأحتضنت حقيبه يدها وادارت وجهها واخفت خجلها
وخطت بعض خطوات ظنت ان جميع من حولها قد كشف مافي قلبها
مر اليوم بعد اليوم والاسابيع وبعدها شهور ...ولم يزيد موقفهم عن نظره
وصباح وبسمه وكلا يذهب في طريقه ...ولكنه كأنه عقد قد منح كلاهما
الاخر حياته ... ومرت سنتان ,,, لم يستطع هو ان يقتحم براءتها ويتحدث
معها وهي نفس الشيئ لم تزد عن بسمه فيها تحتضه بكل خلجاتها
ال ان جاء موعد ندوه عن وبالصدفه حضر هو وهي فتقدم منها وعرض
عليها مساعدته في اي شيئ هي بالفعل كانت وحدها وتتمني ان تجد
احد يساعدها في الحصول علي ملخص الندوه وحجز بعض مراجع الدكتور
وبكل همه ونشاط قدم لها ماتريد وعرفها بنفسه وباسمه ...وكأنها كانت في
حاجة ان تمد لها يدها ليحتضنها ...فسمعت كل ذلك ولم تجيب وذهبت هي
وصوته لا يفارقها ....واستيقظت علي صوته في منزلها مفاجاه...
وهو يبتسم تقدم لطلب يدها خاف ان يضيع منه حبه عمره ...
وبدءا اولي خطوات الحياه وهو معها وهي تضعه نصب اعينها
ما اجمله العشق ان كان حقيقي وما اجمل الرومانسيه ان كانت صادقه
.........................ولا يزال العشق يظل زواجهما حتي بعد مرور الحياه....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق