السبت، 22 ديسمبر 2012

اتمني لقاءك ((عسووله سيدة القلم))


اخبرها وهي تستمتع اليه انه يتمني ان يلتقي بها ,,,

فقد فاضت اشواقه ولم يبقي الا ان يبوح لها ,,,وعينه تقابل عينها

يتمني ان يري قسمات وجهها يحتضنها حتي بعيونه ,,

وان استعصي ذلك يتمني ان يمشي بالقرب منها ,,, يستنشق

نفس الهواء التي تتنفسه ,,,يرجواها لقاء لا يعلم انها تتمني

نفس الرجاء تتمني ان تلمحه وتراقبه عن قرب وتتنفس هواءه

الذي يلفه بكل رقه ,,, ويالها من امنيه لو تحققت ,,, اخبرها واخبرها

وهي بداخلها نفس الاشواق نفس الامنيات وربما نفس الكلمات

تريد ان تحكي له كما هي عادتهما ,,,وتخبره بحيرتها وقلقها منه

وعليه,, وشوقها الذي هو صاحبه ,,, تتمني ان تهرب منه ولكن تهرب

منه اليه تشكي له من نفسها التي تذوب عشقا له ,,,,

ولكن عنادها يزيد رفضها تكتفي ببضع كلمات تلاقيها عليه وتهرب

تهرب الي حلما شاركته يوما فيه ,,, ولحنا سمعته يوما لتهديه

ولمسته ارسلتها اليه دوما ,,ونجما يفضح عشقها له ,,, تهرب منه

الي شجره زرعتها لتستظل بها منه وعصفور لا يسكت عن النداء عليه

 
 
 
 
 
 
وطريقا رسمته علي جنتها ليسلكه فقط هو وهي ,,, ولمعه في

عيونها تناجيه وتتمناه وسهدا ما زال يرجواه البقاء ودقات قلبا

تتمني ان يتوسدها هو بخطاه ,,, وحنين خلقا له بهاه,,,

لا تتخيل انك تريد اللقاء وهي لا تترجوه فقط اللقاء هبه من السماء

وهي ليست محظوظه بتلك الهبات ... لذلك هي تكتم امنيتها

لعله غدا يبقي ويمنحها لقاء حتي لو لدقائق تتوسد فيها صورته

عينها ,,, وتلمع فيها عينها بهجه به ,,, وتغيب عن العالم ولا يبقي

الا انفاسه توسيها ,,, وعشقا سرق كل مافيها وسماء تسعد

بذلك اليوم ,,,,فليكن الغدا اجمل بأمنيه يتمنها هو وترجوها هي,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق