الأحد، 3 يونيو 2012

نزار عنواني (((عسسووله سيده القلم )))





        الي متي سأعشق ذلك النزار الذي يسكنني

متي سأتحرر منه ومن عشقه المجنون وكأن روحه سكنتني

كل يوم الدنيا تصفعني بلا رحمه .لاني فقط يوما  صدقت ان في

الدنيا نزار... لقد اقتحمني بكلماته .. وزج بخنجر حروفه قلبي

ولم يستطع قلبي تحمل الا اجد مثله ... مثل نزار فأستسلم له روحا

وجسدا ....




لا اعلم الي متي سأظل عالقتنا في قوقعته ... ومتي سأخرج من

تلك الشرنقه التي سجنت نفسي فيها معها... متي سيحررني

لابدء بدونه من جديد ...وكأن حبي له بطاقتي وشهاده ميلادي

وكأني اسمي كتب عليه نزار عنواني... ولن استطيع ان امحوه


من تلك البطاقه ... وكأني لا استطيع ان اهاجر خارج علمه ولذلك

حبسوا روحي في قبره .. وكلما حاولت التحليق بعيد عنه

اجدني اعود وكلي شوقا اليه ... ماهذا الذي يحدث..

حررني ارجوك منك ...ومن روحك اطلقني اسافر بعيداُ عنك

فجر كلمات الشوق بعيدا عني .. فأنا دوما ابحث عنك



 .....
بقيت زماننا داخل قلعتك حبيستاً ... فلم تعشقني


 وانا لم اجد سواك.....حرمتني من حبا قرءته في حروفك

وانت لم تسعدني ولو ساعات  ..جئت في زماناَ غير زمانك

ولكن روحي ولدت معك..... ومن نفس رحم تلك الدنيا.. وتلك 


الهمسات..الم تقابلني حقا في دفترك .. الم تقرء عني اي كلمات ...

كم امراءتاً احببت غيري وبخلت عني بأي امنيات ...

الم تجدني علي سيف كلماتك؟ ... الم تسأل اي إمراء عن عشقي لك؟

لا تسألني عن تواريخ الامم ... ولا تسأل
المأمون ولا المنصور ؟؟ 


عن  مجنوتنا قد احبتك ولم تعشق سواك..

واسأل
نواميس الهوي ..عني وعن شهيدتنا لم تخلق لحبا لسواك
 

فأنا عشقتك بدون ان تعلم  اني ولدت في دنيا لا تعرف

معني العشق والغرام .....فانا لا توجد مثلي من تهواك.. وتتمني الا 

تقابل من هو سواك....
اعلمت صعوبه ان تعشق .. ومن تعشقك لا 

تقابلك الاعلي شواطئ احلامها ...  هذه انا صريعه حبك وهواك

 فأرحمني يا نزار من عشقي واترك روحي 

تحلق بعيدا عنك وتحيا كما تحيا تلك كل الحبيبات ... تتنقل بين 


مشاعرها وتنسي ان الصدق يوجد بين المحبات.....



.فسلاما نزار ساترك روحي في قبرك واحلق بجسدي بلا مشاعر

         فانا مللت الحب والعشق والهجران....

لا تندهش نزاري واكتبي لي  قصيدتنا  من قصائدك عنوانها

                 
 ((( عشقتني ورحلت هناك))
    
                       *************

           (((بقلمي عسسوووله علي))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق