يهاجمني ..بكل ما يملك الرجال
يعاتبني ..عتاب اللئام
وعيونه ..تسكنها الاشجان
ولكني فارقته حولته الي جان
ماردا سكن المكان
يبكي دوما علي الاطلال
فانا من لملمت ذلك الاناء المكسور
بعد ان كان هائما ينحت الصخور
.......
فنان كان هو ..
ولكنه يغرق في الجنون
يكفر بكل شيئ حتي نساء الكون
بدلت له كل قوانينه
وغيرت له عناوينه
فأراد ان يكون فارسا
يشار اليه بالبنان
امتطي جواد ..وبعدها خان
..........
فخرج من مملكتي
تكاد تقتله الاحزان
يتمني العوده لجنتي
ولكن العوده اليها محال
فكن كما انت فنان
ولكنك قد فقدت معني الجمال
فقد لملمتك
يوم ان كنت اناء مكسور
..............................