الخميس، 17 أكتوبر 2013

لم يكن حبيبي(عسووله سيدة القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




في لحظات الوداع دمعت عيناه

بايعته علي حبي ,,ولكنه نساه

قال ان العشق له اسباب 

يوم ميلاده اهديته قلبي

وعرفته مقدار نفسي

اخبرته اني ارق من اجرح

اقل من اذبح

فرمي بكلمتي عرض الحائط

ونسي ما قاله البارحه

قال ’’يكفي اني وما عشقتك

وسأهديكي قلبك,,فقلبي لا يستحقك


ملأ رئتاه من خيانته لي

وابتسم غادرني بعد ان شربت منه السقم

كان وجعي ودواه

فطالت مده الشفاء منه 

وعرفت ان العشق له لا يحق

فأنا لم اكن من البدايه انثاه

انا فيضا لم يصل الي صباه

وهو مطر لم تحتضه سماه

فهربت وانا ابكي لقياه

فهو من البدايه لم يكن حبيبي

وانا ابدا لم اكن انثاه

يوم فارقني فقط دمعه عيناه

لم يعلم انه حطم قلبا يتمناه

فهان علي خلجاتي حتي ذكراه

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

ليله الزفاف الاولي(عسووله سيدة القلم)



ليله الزفاف الاولي تجردت فيها من كل اشيائي

فقط جمع بيننا لحظات دفئ وجنون

وكأنني كنت شمعا يذوب

تاهت شفاهي بين شفاهه 

حرمان كان قبٌله طويل

تبدلت لغه جسدي من هدوء الي غليان


لم يمنعني خجلني من اذوب فيه

ان اهبه جسدا يصرخ من الاشتياق

يتمني الاندفاع اليه والصراخ

اشعل في نار شوقي نار جسدي الملتاع

انها ليله زفافي الاولي 


كل شيئا هنا في غرفتي متاح

كل قطعه من جسدي ترجوا منه لقاء

ارجوا واتوسل اليه ان يهدء ذلك الصراخ

حقي فيه ان اعوض كل ليالي الاحتاج


حقي ان اسعد بذلك اللقاء

من قال ان الجسد حرام

انه جسدي والجنس فيه متاح

لوعتي تزيد 


واهاتي تقطع الوريد

اشتياقي له كلما زاد يزيد

في فراشي هو يأمر وانا انفذ وازيد

كلتا يديه تصنع علامات علي جسدي ولكنه احساس لذيد

حقي فيه الجنس وحقه في الجسد

لعبه هي منحتها نفسي بدون حدود

يده يغرسها في خصلات شعري

اكاد عن الوجود اغيب

بين السماء والارض اشعر

انفاسي وانفاسه تحرق العالم حولنا

اتشبث به من لوعتي كلمات كان بعيد

اوووووه من عشقك ولغه العالم الجديد

اهاتي له كلما نطقتها الشوق فيه يزيد

انفاسي ساخنه  جسده بكل رجولته يقتلني

يولمني ,,ولكنه الما فيه الروح تفيض

ما اجمل ذلك الذي يسمي جنسا

روحا فيه ماردا عجيب

انفاسا لا تهدأ وسابقا الي الجنه يزيد

ليله زفافي الاولي

فيها جرحا منه سوف يسيل

سيكون امضاءه وجرحا بجسده

اقترب مني ولا تشعل النيران في جسدي وتزيد

اعشق وجعك والمك بجسدك فهو الما لذيذ

كل انت رواء لجسدي

ماء لاطفاء ذلك اللهيب

فاليوم قد عرفت ان الجسد فيه شياء يهيب

انها ليله زفافي الاولي

لن يمنعني فيها خجلني والاعتراف بك حبيب

فوران  جسدي بعدها الهدوء يعود

احتضنه لكي عن الوجود اغيب 



ليلي انا (عسوله سيدة القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




الحب سيدي في عشقك انت

وكلمات العشق تسكرني من شفاهك انت


ان ابدء تعلم كيف يكون العشق

ان اتذوق الكلمات من شفاهك انت 

ان اجعل خمرك كأسي انا وانت


ان اذوب سيدي بين يديك 

وبيديك تصنع تمثالا للعشق وينهار

ان امحوا كل النساء قبلي

ان ابدل كل النواميس

ان اختصر كل رجال العالم فيك انت

ان اكون ليلي وانت لي قيس

ان اجعل البريق هو ليلك معي

انحني فقط بين يديك 


وااااه تصرخ شوقا مني اليك 

لحظه اختصر فيها كل معاني الشوق

ان احتضنك وانت تداعب خصلات شعري 


ان اسكر دون خمرا 

ان اسدل سائري معك

ان اهزم حصونك

واقتل نبضان قلبك قبلي

ان احرقك بنار شوقي

اجعل ليلك ينيره قمري


وتمطر السماء لك شوق

واعزف ارق النغمات في حضرتك انت 

سيدي اتعلم اني جاريه بين يديك 

اميره ولكني تعلمت كيف يكون الشوق

فقسما بمن جعلك عاشقي

ان اجعل نيرانك لا تهداء ابدااااااااااااااااااااا

ليس انت (عسوله سيدة القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





في رحاب الشوق اتلهف انا للمضي الي عشقك 

تثور كل كلمات الحب 

قلبي طلبا للقاء قريبا

,,لشوقا كان يوما حلما مستحيل ,,

جددته انت بنظره اشتياق

فبات وجدي منك قريب ..



يصرخ تحت رذاذ قطرات المطر اين الهروب منك ,,,

اي الطريق يصلني اليك ,,

حقا انا من جديد قد عشقت ,,

احقا انت حقيقه وجدتها 

اااااااااااااااااه حقا العشق له عبير يستحق..

حقا انت السعاده كانت بين يديك ,, 

يالا منايا وانت اصبحت الحبيب

وكل الكلمات سأدونها فقط اليك ,,



كن حبيبي فأنا حقا استحق ,,

كن عاشقا ستجدني عاشقه بين يديك ,,

وان طال الوجد انتظرني

فأنا عاشقه لا تريد العود بدونك ,,

لن اكتب مستقبلي وحدي

لن يكون العشق الا لك 

وانا طال ليالي ستكون انت انيسي

في فجري وسيتطل الفجر وانا بين يديك 

وياأي وقت بعد وقت وانا وانت عشقا لا يتنتهي 

حرفا لا يكتب

عزفا لا يسمع فقط اعيشه انا وانت في دنيا

اخيرا سوف تضحك الدنيا لي ولك


وعدني بألف وعد(عسوله سيدة القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




وعدني ان ابقي حبيبته الي ابد الدهر

اقسم ان عيونه لن تري غيري 

وان الشمس تشرق من بين كفي

قال اني سيدة النساء بعينه

وانني حبيبته والسماء دوما تصفو

اقــــــــــــسم الا يعشق غيري


وان الصبا والدلال في صفي

شاركني كل دقائق يومي وامسي

اقسم بالهواء الذي يتنفسه هو عطري

وان موطنه هو قلبي,,اقســــــــــــم 

وبعد قسمه ,,,,,رحـــــــــــــل

ترك شراعي ,,وكأنه انتحر

لم يواري جسدي التراب كما قسم

ولكنه اودع روحي للقــــــــدر


ونسي ما كان بيه يوما قد قسم

استبدل كل شيئا حتي ذلك القسم

غاب عن عيني وعن قلبي الذي انقسم

فلم تجف دموعي علي شيئ قد انكسر

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

منتهي الجنون(عسوله سيدة القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ان اعشقك ,,واكتشف انك كذبه

ان ااتمنك علي قلبي ,,فتكون انت خنجري

ان اشتاق اليك رغم علمي بأنك لم تكن ابدا لي حبيب

منتهي ,,منتهي الجنون

راسمه الحنه (عسوله سيده القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



في احد اركان مطعم شهير بالازهر ,,المكان هناك دوما مزدحم 

ولكنه ذاك اليوم كان اكثر نشاطا علي غير المعتاد ....مجموعه 

كبيره من النساء تسأل علي تلك المراءه التي ترسم الحنه

هي امرأه نوبيه تغطي شعرها بطرحه سوداء تشبه التي 

ترتديها نساء الصعيد ولكنها ترسم الحنه بكل خفه لهؤلاء 

السيدات..بينها وبينهم كثيرا من الاسرار ,,هي امراءه قليله 

الكلام ولكنها بحر اسرار ...الاهم من ذلك الكل اندهش لتلك

الحركه الغريبه التي تغج بها المكان ,,وجوه لاول مره تتردد

وارجل لا يناسبها من الاساس المكان الكل يسأل علي 

راسمه الحنه ,,وكأنها اليوم ستصبح وزيره ,,,لا احد علي 

وجه التحديد يعلم من هي ومن اين اتت ,,وما اصلها 

ومن والد ذلك الطفل الذي تحمله فقط يجدوها تستأذن 

لبعض دقائق كي ترضع فيه طفلها وتعود مره اخري لتفترش 

الارض وتعاود كرتها برسم ايدي او ارجل هؤلاء النسوه

مال عم احمد بائع العصير علي رجلا اخر وابلغه ان راسمه 

الحناء في الاصل هي قريبه لصاحب ذلك المطعم ولكنه

لا يعلن ذلك لضيق حالها ,,,فساعدها بأن اتاح لها العمل 

هنا حتي لا تحتاج اليه ,,,كل هذا ومازال المكان يعج بالزائرين

وحركه النظافه بالطبع زائده ,,,وعندما حضرت راسمه الحنه 

من بعيد تنفسنا كل السيدات ورسمنا علي وجهوهم ابتسامه

كمن عاد اليه مره اخري الحياه ,,,فنظره لهم ,,,ولم تبدي اي اندهاش

فقط افترشت الارض ومسحت بعض العرق ,,,واستاذنت في ارضاع 

طفلها وكلهم في اشتياق ,,,,وقد عرف بعض الموجودين وجه سيدة 

من تلك السيدات هي امراءه معروفه ابنه لاحد رجال الوزاره

حتي وهي تخفي وجهها بنلك النظاره عرفها بعض الموجودين

فاقتربت لراسمه الحنه ومدت لها يديها وهمسه في اذنها 

ببعض الكلمات ابتسمت بعدها المراءه وناولتها لفافه تشبه الحجاب

واخدت بعض الاموال ,هي بالطبع كثيره عن رسم الحنه 

ولكن المراءه التي اخذت ما يشبه الحجاب ابتسمت وغادرت المكان 

فورا,,,ونظر من بعيد صاحب المطعم فقد كان هو من اتي بهؤلاء 

السيدة وهي فقط تهدي روعه بحجاب ,,,يحل بعض مشاكلهم

ذلك هو ما يؤمنون به ,,وهي في النهايه راسمه حنه ..ومعها فقط

حجاااااااااااااااااااب