الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

منتهي الجنون(عسوله سيدة القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ان اعشقك ,,واكتشف انك كذبه

ان ااتمنك علي قلبي ,,فتكون انت خنجري

ان اشتاق اليك رغم علمي بأنك لم تكن ابدا لي حبيب

منتهي ,,منتهي الجنون

راسمه الحنه (عسوله سيده القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



في احد اركان مطعم شهير بالازهر ,,المكان هناك دوما مزدحم 

ولكنه ذاك اليوم كان اكثر نشاطا علي غير المعتاد ....مجموعه 

كبيره من النساء تسأل علي تلك المراءه التي ترسم الحنه

هي امرأه نوبيه تغطي شعرها بطرحه سوداء تشبه التي 

ترتديها نساء الصعيد ولكنها ترسم الحنه بكل خفه لهؤلاء 

السيدات..بينها وبينهم كثيرا من الاسرار ,,هي امراءه قليله 

الكلام ولكنها بحر اسرار ...الاهم من ذلك الكل اندهش لتلك

الحركه الغريبه التي تغج بها المكان ,,وجوه لاول مره تتردد

وارجل لا يناسبها من الاساس المكان الكل يسأل علي 

راسمه الحنه ,,وكأنها اليوم ستصبح وزيره ,,,لا احد علي 

وجه التحديد يعلم من هي ومن اين اتت ,,وما اصلها 

ومن والد ذلك الطفل الذي تحمله فقط يجدوها تستأذن 

لبعض دقائق كي ترضع فيه طفلها وتعود مره اخري لتفترش 

الارض وتعاود كرتها برسم ايدي او ارجل هؤلاء النسوه

مال عم احمد بائع العصير علي رجلا اخر وابلغه ان راسمه 

الحناء في الاصل هي قريبه لصاحب ذلك المطعم ولكنه

لا يعلن ذلك لضيق حالها ,,,فساعدها بأن اتاح لها العمل 

هنا حتي لا تحتاج اليه ,,,كل هذا ومازال المكان يعج بالزائرين

وحركه النظافه بالطبع زائده ,,,وعندما حضرت راسمه الحنه 

من بعيد تنفسنا كل السيدات ورسمنا علي وجهوهم ابتسامه

كمن عاد اليه مره اخري الحياه ,,,فنظره لهم ,,,ولم تبدي اي اندهاش

فقط افترشت الارض ومسحت بعض العرق ,,,واستاذنت في ارضاع 

طفلها وكلهم في اشتياق ,,,,وقد عرف بعض الموجودين وجه سيدة 

من تلك السيدات هي امراءه معروفه ابنه لاحد رجال الوزاره

حتي وهي تخفي وجهها بنلك النظاره عرفها بعض الموجودين

فاقتربت لراسمه الحنه ومدت لها يديها وهمسه في اذنها 

ببعض الكلمات ابتسمت بعدها المراءه وناولتها لفافه تشبه الحجاب

واخدت بعض الاموال ,هي بالطبع كثيره عن رسم الحنه 

ولكن المراءه التي اخذت ما يشبه الحجاب ابتسمت وغادرت المكان 

فورا,,,ونظر من بعيد صاحب المطعم فقد كان هو من اتي بهؤلاء 

السيدة وهي فقط تهدي روعه بحجاب ,,,يحل بعض مشاكلهم

ذلك هو ما يؤمنون به ,,وهي في النهايه راسمه حنه ..ومعها فقط

حجاااااااااااااااااااب

منتهي الوجود(عسوله سيدة القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



منتهي السعاده ,,وجودك معي

واكتمل الليل ,,بنورك

ورحيل الاشياء ,,بدونك

وصهيل الخيول ,,بقوتك

منتهي السعاده ..اكون حبيبتك

وتزيد دوما غيرتي,,,وغيرتك

منتهي الاشياء ..عنوانها انت

وحروفها ...امضاء منك


قلبها ,,نبضات قلبك

ورحيل الاشياء ,,دمعه من عنيك

اشاره,,من كفيك

وجنوني ..فراغ عينيك

وشراعا ..بدونك انت


منتهي السعاده 

ان اشعر بدفئ الشتاء 

واصابعي بين كفيك

رجل ,,وفاجره(عسوله سيدة القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



في سوق البشر تري عجب العجب


رجلا باع شرفه ,,وتاجر بكل شيئ


وبضاعته ,,امراءه وفراشا ..وجسد

كأســــا وبعض الدنانير ,يباع بها البشر

وكــــــــــــرامه دهسها الزمن,,

واطفال ولدوا من حـــــرام

فاجره .تاجرة والثمن اطفال لئام



قواد ,,يجعل من الشرفاء فجار

هنا في سوق البشر النساء والرجال انواع

امــــــراءه ترقص بثوب يكشف اكثر ممكن يواري

وجالا يقبضون الثمن ,,حتي ثمن الشرف

امراءه تتمايل بكأس خمرا

عينها تحمل دمعه ,,تتسال من السبب؟؟

واخري لا تعرف اي العنوان سوف تقصد


واموالا تــــــــــــــــدفع ,,,

تحت ارجل امراءه من جمالها تشرق الشمس

رجلا باع كرامته وبيته ,,لامراءه تتلاعب به

وبيتنا تباع وتشتري في كل الاشياء الحرام

هو سوقا للنخاسه ..في زمن الحريه 

مازلنا علي علما بتلك التجاره

فريسه كل يوم تقع في براثن ذئب

يسلبها شيئا باسم الحب

فترمي نفسها في الوحل ,,

وتبدء من الان البيع..

تضع احمر شفاه ,,

وكحل ترسم به عينها

ترتدي ثوبا ممزق 

وتقول كلمات بأسم الحب

هو ليس حب 

فقط هو بيع جسدا بأي شكل

جاني ومجني عليه 

كأسا وسيجاره ,,وكلام معسوله

هنا في سوق البشر 

عيون خائنه ,,

وقلــــــــــــــوب متحجره 

وسؤالا ليس له جواب

وكأسا ملئ بالعذاب 

ودموع تجري علي شفاه تبتسم

هنا قلوب موجوعه ,,,

ومستقبل ضائع 

وعمرا يجري وهم في حاله غياب

وموتنا ياتي بلا اسباب

وكل ما هنا بيتنا بلا ابواب

وجسدا بلا لغه ..ولا لون

فقط هنا رجل ,,وامراءه ,,وثالث

يقبض حتي ثمن تلك العلاقه الاثمه

هو قواد وهي فاجره ,,

الايدي الناعمه(عسوله سيدة القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,




كم هي رائعه تلك الاصابع التي تزين يديك,,,راقي حتي في كفيك

غارقه انا وعاشقه منك واليك ...لم يكن عشقا ولكنه كان ارق

لم يمنعني خجلي من الاعتراف ,,فما اجمل ان تلمسني بيديك

تلك الايدي الناعمه دوما انا اشتاق اليها ....فأغرق في التفكير

حتي وانا معك ,,,,فهملا تمهل ,,لا تفارقني واشبك اصابعك

بكفي ,,,اشرب دوما من كأسي ,,وان اصبح يوما فارغا ,,

عذرا تذكرني وهبني بعضاّمن تفكيرك ,,,فأنا عاشقتنا 

تتمني ان اصبح زهره تزين اصابع يديك ,,,,

فكم انت رائع حتي في اشد خصامي لك

ثوبا ممزق(عسووله سيدة القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





علي شريط قطار 


عزفت انا وهو كلمات


تمزق مابيننا لعناد

جاء يخبرني ان العشق هان

جاء ليعزيني عيل قلبا خان

وعزفان كان يوما انا له عنوان



وفتاه رائعه كانت تري في عشقنا بستان

عاد ليقبل كفي,,,ويودع الحب الذي كان

وضبابا ,,سكن بدالا منا المكان

وهناك مطربا يغني بدمع العين الحان

وطفلا يبكي ,,,ويصرخ منعا للفراق


وظلام سكن كل ارجاء المكان

,,فحملت حقيبه الذكريات بقلبي

وقـــــــــــــــررت السفر,,,

وتقابلنا علي محطه القطار

غادرني وقال لي انكي من بعتني 

وانتي من ابيتي الخضوع وقررتي النسيان

فلم استطيع الا ان اجلس وانتظر نهايه السفر

فقد مر العمر ,,,ومرت كثيرا من القطارت 

ولم ياتي قطاري ,,,ورحلت كل الاشياء 

ولم يبقي الا ثوبا مزق وااه سكنت القلب

وبعدها لم اتي محطات القطار


الح بالسؤال(عسوله سيده القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



سألني والح بالسؤال ..لما اشعر ان عشقك دربا من خيال

لما انتي هكذا تكتبين اجمل الابيات وتدونين ارق الكلمات

ولكنك وكانكي هناك تعيشين في حال غير الحال...اجبته 

ياهذا ارجواك لا تعيد علي السؤال ,,فأنا مللت من سوء الحال

وغادرتني نفسي الي زمانا غير الزمان ...فما اصعب ان 

اكون دربا من خيال .....ساأني اخبريني هل فعلا انت 

بعيده المنال ...اندهشت لسؤاله ,,ولم استطيع الجواب

واخبرته ويحك ايها الرجل ,,,,لما انت كثير السؤال ,,وتريد 

ان تعبث بكل ما يشغل البال ,,اهدأ ايها الرجل ,,

فأنا مجرد عاشقه وعشقي ما زال يشغل البال ...

ولكني كمن ترقص علي الماء لا تستطيع الرقص ولا 

حتي تلامس الشاطئ ,,هي غارقه لا محال

فأخذ نفساّ من سيجاره ,,وعدل من جلسته 

وقال انتي فاتنه وعشقك رائعا لا مجالا للكلام ,,ولكنك

لست معتدلة المزاج غيوره وغيرتك كانها دربا من جنون

فماذا تريدين من عاشقا اختنق منك لا محال,,,,

ويحك ايها الرجل اراك تدس منكارك في شيئ ليس 

له بيه انشغال ,,,مالك انت ومال عشقي ارحل من عالمي 

واتركني وحدي في وجدي ليس هناك اجابه مني لاي

سؤال ,,,,,اتركني وحدي افتش في ذكرياتي ولا اريدك

ان تشغلني ,,فمعي كأسا الهوي الذي اصبح فارغا

ومعي زهره وبعض الكلمات,,,وفراشا وثيرا ,,,كنت احسبه

دافئا ولكنه باردا الان لا محال,,ودمعه تسكن عيني ,,

تأبي الجريان علي خدي ,,,,وهو مازال يسكن فؤادي 

ارجوا منه مغادرتي ولكنه يعاندني ....حتي في الاحلام

نظر بأبتسامه خبيثه وقال مازلتي تعشقينه لا محال

فتركته ولم اجب علي السؤال ,,ولكني قبل ان اغادره 

قلت له سيدي ان رجلا قليل الا هتمام ,,,ما بالك باردا


وكثيرا السؤال