السبت، 20 يوليو 2013

ايها القاضي ((( نتمني القصاص منه ))




وكان الحب في زماننا جريمه 

يحتاج الي دفوع ويحتاج الي دفاع

ولم يبقي الا ان نقسم ونغسل ايدينا 

ونكتب مسوده بعدم التعرض للمشاعر مره اخري

وكأن من يولد دخل رحم القلب ,,,هو مشاع

وكاننا يجب ان نقتله ... ونسميه جريمه 

ونحبس داخل السجون مشاعرنا 

ولا نطالب ببراءه ,,, فالحريه في زمن الحب حرام

والصدق في زمان الغدر ,,دمار

مازلنا نتحدث عن لك الذي يسمي حب 

لنا ان نطالب بالقصاص منه 

فكم من قلوب سحقت بأسمه

وكم من مشاعر اغتيلت برسمه

وكم من عيون بكت الليالي بعد ان غدر بها 

وكم من قاضي لم يستطيع ان يصدر له امر

فاي وليد ذلك الذي يسمي حب

واي ذنب اقترفناه نحن باسم العشق

واي مجرمين قد افتلوا من وئدهم ذلك الحب

هل لنا ان نقدم الدفوع لبراءته ,,,؟؟

ان نقدم المستندات لادانته؟؟؟

ام نتركه سجين وننسي عادته؟؟؟

احقا نسمو بك ,,,

ام نبني قبرنا لو قابلناك

ما اصعب ابجدياتك ايها الحب 

وما اكثر رواياتك ,,,

وما امر المحبين ان حزنوا يوما عليك,,,

فكم من امراء هزهم العشق 

وكم من فقراء ,,,بنوا قصورا بك

وكم من ااااااااااهات سكنتها انت 

كم من الوان غيرتها وكفنتها انت 

واحلاماّ هدمت علي باب معبدك انت 

ايكفي ان نطالب بالقصاص منك,,

ام نلغي تلك الحروف التي تجمعك

ام نرحل ونتركك هنا بين مقصله الحاكم واقتراب نهايه المحكوم

ام نترك لك فرصه تغير تلك المعادله الصعبه ,,,

وهل لك ان تتغير 

ام ان القاضي سيصدر حكمه 

ويكون القصاص لنا في النهايه منك

وكم من عاشقا (((سيدنوا اجله قبل لاتشفي منك))

ومن سيلتزم بالبعد عنك 

فنحن كلما ابغضناك نتمني القرب منك 

انها مذكره دفوع تتمتني التشفي منك

تتمني القرب منك والبعد عنك 

اااااااااه منك انت بيدك كل شيئ

تسعدنا وتشقي تلك القلوب 

نهرب منك ونتمني البقاء معك


اسجنه ولا تستمع الي الدفاع عنه 

فنحن قد مللنا ذلك الذي يسمي عشق 

لا نريده فارجواك ايها القاضي اجعلنا نتشفي فيه

اصدر حكمك ولكــــــــــن ارءف به 

فنحن نحبه وفي نفس الاوان نهرب منه

ايها القاضي اريحنا ارجواك منه

اصدر حكمك وانا ساغمض عيني حتي لا اتاذي به


اطلت النظر(( عسووله سيدة القلم)) ***************



كلما نظرت في مراتي..

رائيت وجهت

فتكسرت اشلائي,,,

,ولم احاول ان الملمها

فكم من ليالي اردت ان اطيل النظر اليك

ولكن الان كل الاشياء تعكس وجهك 

تزلزل كياني ,,, ترجوا بقاءك

تدغدغ مشاعري

كل اشيائي ترجوا عدم رحيلك

فكن كما انت اعكس كل اشياء 

كن المقابل لكل ذراتي 

لملم كل خلجاتي,,

ودعني ابحث معك عن كل معاني الكلمات

دعني احلل سر التنهيدات


بين حروفي والكلمات (( عسووله سيدة القلم )) *****************



بين حروفي والكلمات ابني عالم

شيده قلمي وحبر حروفي

بين قلاع الشوق وشوقيدوما املا 

تشهده قلوبا معلقه هناك

بين ثنايا الروح ,,, كبدا يشتاق اليك 

بين شواطي كلماتي دوما

هناك دقات قلبي تترجاك ,,,

بين ضلوعي ,, دوما اخنق دمعا 

ابنـــــــــي جسرا ...

اســـــــــكن برجا ,,,

اعزف لحنا ,,,

احبس سرا ,,,

بين ضلوعي تسكن انت 

تحكي انت ,,,,

افرش شالي ,,, يجمع حالي 

انثر عطر ,,,

اتحلي دوما بحرير ,,

يشبه شعرك,,,

دوما حبي لك يجمعني

بك انثره ورودا عطر ,,

اجمع قمرا,,,

ابعث حضنا يجمعني املا,,,

حبي لك ,, يغرقني دوما بسمائي

اجمع نجما ,,, يمسح دمعي 

يسكن نفسي,,,

يشبك حالي مع حاله

ويبقي سؤالي ؟؟؟

اين سكون الروح ياعمري

اتمني دوما قبله تحي فؤادي

تأنــــــــــس عشقي ,,, 

وتصاحبني تحكي كلامنا قد يسرقنا

ولكن يبقي دوما عشقي ,,,

يبقي كلامي انت ساكنه,,,





السبت، 25 مايو 2013

ونداني قلبي ((عسوله سيدة القلم))


  1. ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    نداني قلبي ان احطم الابواب

    ان اصرخ في دنيا الفضاء

    ان احاول ان اتجول داخلك

    فاسمع ما يقوله قلبك

    واعرف ماهي الاسباب

    فقرعت كل الجدران

    وسالت كل العارفين

    عمن شغل قلبي

    فحطمت كلماتهم سكناتي

    وضاعت بينهم حروفي وزادت اهاتي

    نداني قلبي الي دنياه

    وهمني ان اسكن قلباه

    فما نداني الا هو

    وما اغمضت جفوني حتي لقياه

    نداني قلبي ... فطالت الكلمات

    ومحوت بجبينه كل الحروف

    وتعلمت لغه جديده في هواه

    فأنا يوم عرفته تعلمت كثيرا من الاشياء

    فغاب هو وغابت عني كل الكلمات

    ونداني قلبي من جديد

    فزالت معه كل الاهات

    وحملت حيرتي اشلاء

    ترجمتها كل العرافات

    فهنت عليه وهانت علي الكلمات

    ونداني قلبي فاين انت حبيب الساعات
  2.  
  3.  

الاثنين، 7 يناير 2013

حبيبتك انا ((( عسووله سيدة القلم)) **************




ليتني لما اقابلك

ولم اعرف انك فارس

فقد اسرتي ببريق عينيك

فعرفت طعم الهواء الذي تتنفسه انت

كم اثرتني وسامتك

وغرقت في بحور عينيك

كم انت رائع فأسرتني وارضيت

فأاااااااااه منك فارس

ولغه العيون هي حواري لك

فاسقني شهد كلماتك

وابقي بجانبي وواجعلني احارب عينيك

باررز عشقي لك ,,,

اهرب منك اليك ,,,,,,,,

اااووووواه منك فارسا فعلمت اني خلقت لك

وبدء عمري بلمست احييتني بها

فتعلقت روحي بانفاسك

وعيني باشاره من يديك

كل الاشياء (( عسوله سيدة القلم )) ****************


كل الاشياء ترفض الابتعاد

تطلب ان تدنو منك بلا اسباب

ترجوني قليلا الانتظار,,,

تبكي بدون قرار

تطالبني بالتمهل بالتعقل

وثبت لي ان الاشجار ترمي دوما الكثير من الاوراق

ولكنها دوما تنبت اجمل الازهار

وزهرتي المفضله هي الجلاديوس

اهديها دوما لحالي تشاركني جنوني

اتنفس عطرها

اسكن بين اوراقها... احاورها

واحكي معها ,,, ارق بين عطرها

يأثرني سحرها

ولكني دوما اجد نفسي مقيده لك

تحاوطني لك واليك

فأعود كما تشرق الشمس

صافيه .... كما هو حبي لك

فجرا ينتشر بين الاركان

يسرقني بكل حنان

الصياد الصغير (((عسوله سيده القلم ))قصه ****************



دوما كنا نشاهد رجلا علي الشاطئ كان كل عمله في البحر

عند الشروق كنا نراه يحمل شباكه علي كتفه ويرميها في مركبه

الصغير ويدفعها في البحر ويرمه نفسه داخلها ويغيب عن اعيننا

ونحن ننشغل عند غيابه باللعب علي الشاطئ ومداعبه ابنه الصغير

الذي يقاربنا في العمر ,,,كنا لا نكف عن اللعب بالكره وحبات الرمال

ونراقب زوجته وهي تنتظره بعد عودتها من سوق الخضار ,,,فربما

يضحك له الحظ ويصطاد الكثير من الاسماك ,,, وعندما نمل من اللعب

نرمي بانفسنا علي الشاطئ نراقب السماء وضحكتنا لا تنقطع

ويأتي الغروب سريعا وكانه يتعجل كل شيئ ,,,فنراقب الصياد

وكان موعده لايتغير هو والغروب ,,,,فنري بسمه تعلو وجهه,, وضحكه

تزين شفاه زوجته تخطف قليلا من طرحتها التي تغطي بها وجهها

تمشي نحوه لتساعده في الامساك بحبل المركب الصغير ,,,

ويجري ابنه لينتظره غدائه الذي لا يختلف ابدا وهو سمك مع ارز

فتحمل عنه زوجته ما ارسله له الله من رزق اليوم وتحمل عنه

شباكه التي يرميها في البحر ,,,,,ويصطحبها الي الكوخ البعيد

وقبل ذلك يذهب ليصلي المغرب ويعود الي المنزلا ونحن نراقبه

باعيننا ,,,مشهد لا يتبدل ابدا لعدت سنوات يكبر الصياد ونشب نحن

ويكبر ابنه وتتبدل الاشياء ,,,,فيصطحب الصياد صديقنا معه

ليعلمه كيف يعمل بالصيد كأبيه ,,,,واصبحنا نراقي ونحن علي

الصياد وابنه الصغير ,,,واستيقظنا في احدي ليالي الشتاء علي

صوت امام المسجد وهو يعلن وفاه الصياد ,,,,فأصابتنا الصدمه

صدمه ايام طويله كنا نراقب فيه ذلك الصياد وهو يلوح لنا بالسلام

ومن يومها لم نري زوجته الا وهو تتشح بالسواد,,, وبتدلت الاحوال

واصبح صديقنا ,,,,صيادا صغيرا يحمل همه وهم امه ويغادر الشط

بعد الفجر ولا يعود الا مع الغروب ,,,تمام كما كان يفعل ابيه

وكأنه سبقنا في العمر وزاد علي عمره عدة سنوات ,,,,

فكان هو يحمل البحر كما البحر يحمله ,,, ويعود برزقه من السمك

بتقابله امه وتحمل عنه الشبك وتعود الي المنزل ويذهب هو لصلاه

المغرب ,,,, واصبحنا كل ذكرياتنا معه انه صياد صغير ,,