وهو يفارقني اطلت من عيني دمعه ترجوه الانتظار
تمنيت بيني وبين نفسي بكل ذلك الصمت الذي يقتلعني
من ذاتي ان يسمع صوت دمعي ... ولكنه اصر الرحيل .. وبكل
ضعف الانثي لملمت له ذكرياته الجميله داخلي .... ووضعها
في قطرات دمائي السائله ,,,ولم انسي ان اضعه معها كل
خلجاتي واهديتها اياهم ,,,وبعد ان ابتعدت عن بعض خطوات
عدت اليه مره اخري وكأني اجمع اشلائي واحتضنته
وكأني قد مزفت كل الاشتياق علي عتبات اقدامه ,,,
وفتحت كف يده ووضعت عليهم قبله تجمع كل حنين
الايام القادمه,,,, ووضعت قلبي بين اصابعه واغلقتهم عليه
فمن الان لم يعد لقلبي اي اهميه ,, ويكفي دقاته التي
تصرخ داخلي ,,, ورجوته بنظره من عيني ان يحافظ عليّ
داخله ولم استطع ان انظر الي عينيه فأنا اعلم مدي ضعفي
وانا داخلخ ,,, وتركته وعدت الي اوطاني ,,, غريبه بين ناسي
وزرعت صحرائي علي شطأني وارسلت له دوما سلامي
ربما تحملها له الرياح يوما ,,,,, فيعلم مدي عمق جروحي
ويعلم انه قد تنازل عني بعقد كتبت عليه يوما احبك ,,,,
