قالت له فرحة عمري يوم ارتدي لك فستان الزفاف ..يوم اكتب اسمك علي
دبله تزين اصابعي ... يوم اخجل من كل من ياتي لتهنئتي .... يوم
يوم اموت شوقا لك وانت تحتضني بعينك لتراني في كامل زينتي
فقد أدخرت كل شوق العمر لك وحدك واحترت كثيرا فيما يعجبك
وما هو لون فرحتي وذوق طرحتي .... وكم انا سعيده بذلك اليوم
الذي سيجمعني بك ... فنظر لها بكل شوق وقال لها .. يكفي كل
ذلك العشق ياعمري ... فقد اخترتك من بين مئات النساء ...
اخترت من تكملني وتكون نصفي تتجملني في غضبي
وتسعد بقربي وانت كل هؤلاء... فابتسمت بينها وبين نفسها وعرفت
انها بالفعل قد اختار من هو احق بها ...وانها انتصرت علي من هن
حولها فياله من رجل قد اختارها ...ويالها من فتاه قد وفقت في ا
ختيارها واّن لها ان تسعد بذلكالاختيار وتلك الدبله التي تكمل فرحتها
واسمه الذي نفش علي قلبها قبل ان ينقش علي شيئ يحتضن
اصابعها ... وعلمت ان تلك الاصابع لم تخلق الا لتختض كف يد حبيبها
واحتضنته بعينها وسكتت عن اي كلام الا النظر اليه
