مرءاه مكسوره امامي منذ سنوات اري فيها نفسي
فينعكس ما اشعر به داخلي فيها ... فقدان للحب مميت
خيانه كسرتني وخلعتني من الوريد ...وفنجان شاي بارد
اتذوقه بلا طعم جديد ....وشوارع اسرح بها كلما تجولت فيها
مظلمه بلون قلوب منّ حولي وفستان واسع ارتديه وكاني
اداي به عيوب السنين .. وبريق ضاع من عيوني من يوم علمت
اني جسدا بلا روح ... وبسمه باهته ليس لها اي معني رسمتها
علي شفتي .. ما اصعبها من لحظات يمر بها فكري ...
فاغرق مره اخري في احزاني ... مالها تلك الحياه صعبه علي امثالي
لا استطيع مجاره الكون حولي ... فاجلس مشاهده في تلك االصفوف
ليس لي دور وليس لي هدف ... غير اني انتظر انتهاء ذلك العرض السخيف
وكأنني استقل شاحنه اسافر بها الي بعيد الي مكان لا اعرف فيه احد
فيجلس بالقرب مني شخص ... لا يتردد في ان يحملق في باندهاش وكانني
قد اتيت اليه من كوكب بعيد او كأنني لا اشبه البشر .... وكلما ادار وجهي اصيب
بالفزع منه... ولا استطيع ان اظهر كل خوفي فاسكت وابتلع كل ما اشعر به
وعندما نصل الي مكاننا المعلوم يتركني بضحكت كلها غباء ويرحل ...
هذه انا دوما خائفه من كل شيئ وهاربه من اي شيئ... وراحله الي مكان غير
معلوم ... ولكنني كنت انتظر حياه مختلفه ودنيا مختلفه ...واناس اعاشرهم غير
من تواجدت معهم ... اشعر وكاني راحله وانا معهم ... وكاني جسدا بلا روحا
الي متي ذلك لا اعلم ولكني كاني نصف لم يخلق له نصفا اخر ... او جزءا لم يكتمل
او كاني بسمه بلا صوت الضحكات ....
